ما كنت فاكر أني يوم
ارجع واحن أنا لي هواك
إلا الغيوم مشتاقة
ترجع للخريف
مشتاقة لي سقي الشتول
وما عارف الصيف متين يزول
ما الدنيا ما معروفه كيف
لا جماله في يوم ممكن يدوم
إلا السعادة ألفي هواك
سافرت فيها عبر البحور
كتبت تاريخه في ضفاف
الصدق والزمن السعيد
في ضفاف الريدة والحب الأكيد
وفجاء يوم نزل المطر
وزاد البحر
اغرق حروفي ألفي الضفاف
وبدأت الأحزان معاي
أتوسدت عمري وخطاي
أتملكت حتى الفؤاد
واتكومت عندي الهموم
وبقيت وحيد
لأني مافي ولاني في
لأني بسمع لا بقول
وماني داري بما يدور
لكني متأكد شديد
أني غرقان في هواك ومبتلي
وما داير أتوب من ألعلي
اتوشحي السعد اللجاك
وما تسالي كيفن أكون
اصلي من بعدك خلاص
حرمت لحظات السكون